## الفصل الأول: الصحوة **الصورة الأولى**: تبدأ القصة في عالم واقعي كئيب، يلفه ضباب رمادي، ونرى جيونج بوك لي جالسًا وسط أكوام من الملفات في عملٍ مكتبيٍّ روتينيٍّ. **الصور من الثانية للثامنة**: يُقدَّم لنا جيونج بوك على أنه شابٌ عاديّ، يعاني من وطأة الحياة ورتابتها. تظهر ذكرياتٌ من ماضيه تؤكد امتلاكه لقدراتٍ خارقةٍ للطبيعة، لكنها تُضعفه وتُنهكه جسديًا. **الصور من التاسعة للحادية عشرة**: يلتقي جيونج بوك بصديقٍ قديمٍ يُثير فضوله تجاه عالم ألعاب الواقع الافتراضي، مُوصيًا إياه بلعبةٍ تُدعى "الذواقة الثاني". **الصور من الثانية عشرة للسابعة عشرة**: ينغمس جيونج بوك في عالم اللعبة، مُندهشًا من واقعيّتها المُذهلة وتأثيرها على حواسه. **الصور من الثامنة عشرة للسابعة والعشرين**: يُفاجأ جيونج بوك بقدرته على استخدام حاسته السادسة داخل اللعبة دون أي آثار جانبية أو إرهاق، بل على العكس تمامًا، يشعر بقوةٍ غير مسبوقةٍ وتركيزٍ حادّ. **الصور من الثامنة والعشرين للثلاثين**: ينطلق جيونج بوك لاستكشاف عالم اللعبة بحماس، مُدركًا أن لعنة حواسه الخارقة تحولت إلى سلاحٍ فتّاكٍ ومُفيدٍ في هذا العالم الرقميّ. **الصور من الحادية والثلاثين للسادسة والثلاثين**: يواجه جيونج بوك أول اختبارٍ حقيقيٍّ لقدراته، حيث يتحدّى طاهيًا متعجرفًا في منافسةٍ ضمن أحداث اللعبة. **الصور من السابعة والثلاثين للأربعين**: ينهزم الطاهيّ أمام جيونج بوك، الذي يُبهر الجميع بمهاراته الاستثنائية في الطبخ. **الصور من الحادية والأربعين للثامنة والأربعين**: تنتشر أخبار مهارات جيونج بوك المُذهلة كالنار في الهشيم، ويُصبح حديث الساعة بين لاعبي "الذواقة الثاني". **الصور من التاسعة والأربعين للخامسة والخمسين**: يعود جيونج بوك إلى العالم الحقيقيّ، مُتأملًا التناقض الكبير بين واقعه الكئيب وعالم اللعبة المُشّوق، مُتطلعًا إلى مغامرته القادمة وإمكانياته اللامحدودة داخل "الذواقة الثاني". **الصور من السادسة والخمسين للحادية والستين**: تنتهي القصة على مشهدٍ لجيونج بوك في الحياة الواقعية وهو ينضمّ إلى الخدمة العسكرية، تاركًا القارئ في ترقّبٍ لما ستحمله له الأيام بين تحدّيات الواقع ومغامرات العالم الافتراضي.